حقق فريق تشيلسى الإنجليزى، العديد من المكاسب، بعد التتويج بلقب بطولة الدورى الأوروبى، على حساب مواطنه أرسنال، المحترف ضمن صفوفه نجم المنتخب الوطنى محمد الننى، بعد الفوز برباعية مقابل هدف، خلال اللقاء الذى جمعهما، أمس الأول، على استاد باكو الأولمبى بالعاصمة الأذربيجانية باكو. وعلى الرغم من عدم مشاركة "الننى" فى اللقاء، إلا أنه أصبح أول لاعب مصرى يتوج بالميدالية الفضية، لبطولة الدورى الأوروبى، وخلال مشوار البطولة شارك "الننى" فى 7 مباريات، وصنع هدفًا. سجل رباعية البلوز، كلٌ من: أوليفيه جيرو، وبيدرو رودريجيز، وإيدن هازارد "هدفين"، أحدهما من ركلة جزاء، فى الدقائق 49 و60 و65 و72. وعلى الجهة الأخرى؛ سجل هدف أرسنال الوحيد، أليكس أيوبى، فى الدقيقة 69، بعد 133 ثانية من دخوله كبديل، للاعب الوسط لوكاس توريرا. وعادل المهاجم الفرنسى أوليفيه جيرو، رقم آلان شيرار، أسطورة نيوكسل يونلايتد، بعدما رفع رصيده إلى 11 هدفًا، ليصبح ثانى لاعب يسجل 11 هدفًا، بقميص فريق إنجليزى فى بطولة أوروبية. وقدم البلجيكى إيدن هازارد، مباراته الختامية مع النادى اللندنى، وأصبح بالهدفين الذين سجلهما، أول لاعب يسجل هدفين بقميص فريق انجليزى، فى مسابقة كبرى للاتحاد الأوروبى، منذ مارك هيوز، لمانشستر يونايتد، أمام برشلونة، فى نهائى كأس الكؤوس لعام 1991، ورفع هازارد رصيده من الأهداف إلى 20 هدفًا، خلال الموسم الجارى، فى جميع المسابقات كأفضل سجل تهديفى للاعب، منذ انضمامه للبلوز. وأضاف تشيلسى لقبه الثانى، من كأس الاتحاد الأوروبى، بعدما فاز بلقب البطولة فى عام 2012/2013، وحسم البلوز لقب البطولة، دون تلقى أى هزيمة، ليصبح ثانى فريق يُحرز لقب بطولة أوروبية كبرى، يفوز باللقب دون هزيمة، بعد مانشستر يونايتد، موسم 2007/2008، عندما تُوج الشياطين الحمر، بلقب دورى أبطال أوروبا. وأصبح أرسنال أول فريق يتلقى أربعة أهداف، فى المباراة النهائية، لبطولة الاتحاد الأوروبى، منذ هزيمة ميدلزبره 4-0 أمام إشبيليه، فى نهائى 2006، لتستمر عقدة الجانرز فى النهائيات الأوروبية، ويخسر النهائى الأوروبى الخامس، على التوالى. وحقق ماوريسيو ساري، المدير الفنى لتشيلسى فوزه ال39، فى جميع مسابقات هذا الموسم، وكان المدرب الوحيد الذى فاز على الإطلاق فى موسمه الأول مع تشيلسى، جوزيه مورينيو، فى 2004-2005.