قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن ارادة المقدسيين "تمرغ أنف" الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة بالتراب وتلقنه درسا جديدا فى فنون المواجهة وعظمة الصمود فبعد اكثر من 16 عاما تتجلى ارادة الصمود.وعزيمة الانتصار لدى ابناء الشعب الفلسطينى بالقدس وتفتح باب الرحمة أحد الأبواب التى أغلقتها قوات الاحتلال عام 2003 مانعة المصلين من أداء صلواتهم محاولة تمرير مشروعها التدميرى الهادف للسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا. وأضاف الحرازين في تصريح خاص ل''البوابة نيوز'': يأتى الرد من الجماهير وقيادتها لمواجهة المخطط فيصدر النداء من حركة فتح لجماهيرها وأبناء شعبها للانتفاض على الاحتلال وتجلت الإرادة وانتصر أصحاب الحق وازالوا السلاسل والأقفال وفتحوا باب الرحمة مكبرين فى رسالة واضحة للاحتلال وإدارة ترامب بأنهم لن يستطيعوا تغيير الواقع وتزوير التاريخ ولن تجدى تلك الاجراءات نفعا امام حالة الصمود التى جسدها الابطال فكما انتصروا فى معركة البوابات الالكترونية ينتصروا اليوم بفتح باب الرحمة وسطرت الجماهير. وأكد أن الرسالة واضحة للمجتمع الدولى بأن القدس فلسطينية ولا حل ولا استقرار إلا بإنهاء الاحتلال العنصرى المنتهك لكافة الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية مما يتطلب سرعة التدخل ووقف غطرسة هذا الاحتلال ومحاسبته على تلك الجرائم.