أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يعيد أمنها واستقرارها ويحفظ وحدتها ويتيح عودة اللاجئين الطوعية لوطنهم، ضرورة لاستقرار المنطقة، منوها إلى أهمية تفعيل الجهود لتحقيقها. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس مع وفد من مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي الذي يزور المملكة حاليًا بتنظيم من مكتب المفوض السامي لشئون اللاجئين حيث تناول اللقاء استعراض المستجدات الإقليمية، خصوصًا تلك المرتبطة بالجهود المستهدفة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية - بترا. وأضاف الصفدي أن المملكة تتحمل أعباء ضخمة على قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية جراء استضافة 3ر1 مليون مواطن سوري يجب تأمين احتياجاتهم الحياتية والتعليمية بتعاون دولى مستدام، لافتًا الى أن الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية فيما يتعلق باللاجئين، مشددًا على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسئولياته إزاء اللاجئين ومساعدة المملكة في تحمل هذه الأعباء. كما أكد الصفدي، خلال اللقاء، على مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية كسر الجمود في العملية السلمية وصولاً لحل الدولتين الذي يضمن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ونوه الصفدي خلال اللقاء بعمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدةالأمريكية على عدد من الصعد، ، وجرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.