قال رفعت رشاد، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إن الزميل عبدالمحسن سلامة أدى دوره كما يراه وكذلك انسحابه هو رؤيته أيضًا.. وكما أن أمر انسحابه من عدمه لم يؤثر على قرار ترشحي، فإذا لم نترشح وننزل إلى أرض الواقع فلن نستطيع أن نحمي النقابة من المصير المقبل وعلى حقوق زملائنا الصحفيين. وأضاف رشاد ل"البوابة نيوز" أن الهيئة الوطنية للصحافة هي الممثل للمالك، وهو الدولة وليس الحكومة، وتعويض الحكومة للخسائر خلال السنوات الماضية أثر على مدى قدرة الإدارة على تصحيح الأوضاع، وبالتالي لم يبذلوا جهدًا في الاستثمارات، كما أنه أحدث عجزا لدى تلك المؤسسات للتطوير، بالإضافة إلى تلويح الحكومة بأن الدعم لن يستمر للأبد وعلى المؤسسات تصحيح وتحسين أوضاعها بنفسها دون انتظار دعم آخر، وبالتالي طرحت الهيئة الوطنية للصحافة في آخر اجتماع لها طريقين إما دمج الصحف أو إلغاء بعض الإصدارات.