أطلقوا عليها لقب «فنانة» منذ الصغر، ربما لموهبتها فى الرسم أو لبراعتها فى تقديم عروض «الباليه» بالفطرة دون تعلم، كما اشتهرت بشجاعتها وشغفها بخوض المغامرات المختلفة، وقررت الفتاة العنيدة ترك الدراسة قبل الوصول إلى مرحلة الجامعة والتوجه إلى عالم الفن بل صممت على النجاح والانطلاق بموهبتها بعيدًا عن المجالات الفنية المزدحمة. لم تبحث منى شعبان عن الفرصة بل فرضت الفتاة العشرينية نفسها وأثبتت ذاتها فب مجال ال«دى جي» والمعروف باقتصاره على الرجال فقط، فلم تخشَ المتاعب وعبرت بقدميها فوق العديد من الأزمات، خطت بقدميها الجريئتين وقفزت نحو تحقيق حلمها الأول وما أكثر الأحلام والأمانى التى تسعى ابنة عزبة النخل لتحقيقها. وعن مواهبها المتعددة تقول منى: «دخلت مجال الدى جى وناس كتير كانت بتستغرب فى البداية من أن بنت تشتغل على دى جى وتحيى أفراحًا وحفلات، لدرجة أن أبويا وأمى كانوا بيتكسفوا يقولوا بنتهم شغالة إيه، لكن مع الوقت اتشهرت وبقيت من الناس الناجحة جدًا فى المجال ده، وفجأة بابا وماما بقوا بيشجعونى ويفتخروا بيا». وتختتم: «واجهت صعوبات كثيرة فى المهنة لكن قدرت انتصر عليها، بس مررت بظروف نفسية صعبة فجأة، وكانت سببًا فى زيادة وزنى ل85 كيلو، برضه ما يئستش وقولت لنفسى ياما دقت على الراس طبول، اتحديت نفسى ووصلت للوزن المثالى وكمان دخلت مجال الموديل وبقيت ناجحة جدًا فيه وعملت إعلانات لشركات وماركات وعلامات تجارية كبيرة، ورغم ذلك لسه مصممة على تنمية بقية المواهب المدفونة جوايا، وتحقيق بقية أحلامي، حاليًا بتحدى نفسى أنى أدخل مجال التمثيل، وأنجح فيه بشكل نضيف ودون تنازلات، ولو ده حصل أنا هفتح مدرسة لاكتشاف المواهب وأدعمها لأنى تقريبًا بدأت من الصفر، وتعبت لحد ما وصلت ومش عاوزه حد يمر بالظروف دى تاني».