كشف مسئول عسكري أمريكي، الاثنين، أن حوالي ألف من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي فروا من سوريا إلى غرب العراق، ومعهم 200 مليون دولار نقدا. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، عن المسئول الذي لم يذكر اسمه، قوله :"إن قرابة 1000 من مسلحي داعش فروا من سوريا إلى الجبال والصحاري في غرب العراق في الأشهر الستة الماضية ومعهم ما يصل إلى 200 مليون دولار نقدا". وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره لندن، كشف في 13 فبراير أن تنظيم "داعش" بحوزته قرابة 40 طنا من الذهب، مشيرا إلى أنه سرقها من العراقوسوريا. ونقلت "روسيا اليوم" عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قوله إن هناك صيدا ثمينا سيكون بحوزة التحالف الدولي و"قوات سوريا الديمقراطية" بعد السيطرة على آخر جيوب "داعش" في منطقة شرق الفرات في شرق سوريا . وتابع عبد الرحمن أن "نحو 40 طنا من الذهب موجودة لدى تنظيم داعش"، مشيرا إلى أنها "سرقت من العراقوسوريا وجرى تجميعها من كافة مناطق سيطرة التنظيم". وأضاف أن "جزءا من الذهب جرى صقله في الأراضي التركية وتمت إعادته إلى سوريا"، وتابع "إننا نتحدث عن ثروة تضاهي ثروات دول.. كل ما نخشاه أن تذهب هذه الأموال للتحالف الدولي ولا تعود للشعبين السوري والعراقي أو أن يقوم التحالف بالتعتيم على الأمر". وأشار عبد الرحمن إلى أن "سبب عدم القصف المكثف في المنطقة ليس فقط وجود قادة من الصف الأول مطلوبين للتحالف، وإنما للحيلولة دون تدمير الثروة الذهبية التي بحوزة التنظيم".