صدر حديثًا عن نادي جازان الأدبي، ديوان "فجح النور" للشاعر ناصر القاضي، بالتعاون مع الدار العربية للعلوم ناشرون. يضم الكتاب نصوصًا شعريةً جاءت تحت العناوين الآتية: "تغريبة"، "البشارات"، "موشح"، "البهاء"، "أبراج"، "آخر كأس"، "ليلى تمد لها الأيادي للعناق"، "الحياة"، "المعنى"، "لم يعد في الغيب"، "إذا رقد اللاهون"، "لا شيء يبقى على حاله"، (...) ونصوص أخرى. ويقول الناشر في تعريف الكتاب: "يرتكز الخطاب الشعري في مجموعة «فجح النور» على استجلاء مواضيع الذات والروح والغيب والكشف والعرفان وقد جاءت كمؤشر دلالي على رؤية الشاعر ناصر القاضي الإيمانية المتجهة نحو العشق الإلهي؛ فهي استبطان منظم لتجربة روحية شفيفة نظمها شاعرنا شذرات وومضات، ونصوص شعرية تتماس مع الجوهر والحقيقة وتُجاري الإيقاع الكوني الممتد إلى الأزل، وهي في وقعها؛ مصدر وحي الشاعر وإلهامه وإشراقاته وابتهالاته؛ إلى ذات عليا؛ لا يكتمل وجوده ولا يتحقق إلَّا بها".