محظوظ من أعطاه الله الموهبة، فهى منحة إلهية، شمعة تضىء حياة صاحبها فتحولها من عتمة إلى نور ساطع يراه الكل، «إسلام» وهبه الله موهبة فريدة من نوعها، يحول فيها موقفا بسيطا من خلال مشاعره وأحاسيسه إلى لوحة فنية مرسومة بإبداع وإتقان لتبهر رسوماته كل من يراها. يختلف فنه فى الرسم عن جميع الفنانين، فهو يرسم بإحساسه، يشاهد الفيلم لكى يتأثر به ثم يستمع جيدًا إلى الموسيقى التصويرية للفيلم، ليعيش الحالة كما هى حتى يصل إلى الرسمة بالضبط. يقول إسلام أيمن حسين، 21 عاما طالب بكلية الآداب جامعة حلوان: «موهبة الرسم كانت عندى من وأنا صغير، كنت بحبه جدا وأرسم الشخصيات الكرتونية لغاية آخر مرحلة فى الابتدائية، وتوقفت عن الرسم، بسبب كنت لسه بكون شخصيتى، ومع ذلك كنت برسم على فترات متقطعة، واتجددت جوايا فكرة الرسم تانى وقدمت فى امتحان القدرات لكلية الفنون الجميلة، وللأسف اترفضت ودخلت كلية التجارة، قعدت سنة وحولت كلية آداب قسم إعلام وفى هذه الفترة تركت الرسم نظرا لانشغالى بالكلية الجديدة». ويتابع: بدأت أعود للرسم مرة أخرى فى المرحلة الجامعية برسم العديد من البورتريهات للمشاهير، واحدة واحدة بدأت أعرف أسماء الأدوات اللى محتاجها وكانت مكلفة جدًا، وعلمت نفسى بنفسى بدون أى كورسات، لغاية ما بدأت أوصل لمستوى معقول ومميز، وأمنيتى أن أصل للعالمية فى الرسم وتغزو رسوماتى العالم كله وأكتر رسمة كنت متأثر بيها «300 sparta».