واصلت النيابة العامة بالسويس، اليوم الأحد، التحقيق في قضية ضبط 7 قيادات بمصلحة الجمارك ومستخلصين بميناء العين السخنة بتهمة الرشوة، حيث أمرت بعرض المقاطع الصوتية المسجلة بمعرفة الأجهزة الرقابية على خبراء الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون؛ لفحصها وتفريغها وكتابة تقرير وافً عنها. وتكشف التسجيلات المثبتة بالتحقيقات، عن اتفاق المتهمين على تمرير الحاويتين التي تحتويان على مواد محظور استيرادها، وإخراجها من ميناء العين السخنة بالسويس دون فحص كامل. وأكدت التسجيلات، وجود لقاءات مكررة بين المتهمين من أجل الاتفاق على إخراج الحاويات من ميناء العين السخنة، ووجوود علاقات وثيقة بين المتهمين بالقضية. وتسلمت النيابة التحريات النهائية لهيئة الرقابة الرقابة الإدارية، وأجرت مواجهة بين المتهمين بالقضية بالتسجيلات الصوتية لهم، التي تؤكد طلب الرشوة المالية وقيام المستخلصين بالجمارك بالاتفاق على تقديم الرشوة لقيادات جمرك ميناء السخنة. وأكد مصدر مطلع بميناء العين السخنة، أن علاقات ومناصب المتهمين بالرشوة داخل ميناء العينة السخنة، فشلت في خداع ضباط الرقابة الذين ألقوا القبض عليهم. كما قررت النيابة فحص الحاويات التي تحتوي على مواد محظورة، والتي حاول المتهمون إدخالها للبلاد عبر ميناء العين السخنة دون القيام بفحصها بهيئة الرقابة على الصادرات والواردات بميناء العين السخنة. كان ضباط هيئة الرقابة الإدارية، ألقوا القبض على كل من "خ. خ " مدير حركة بالجمارك، و" م. ر " نائب مدير الحركة و"غ. ي" مشرف و" أ. أ" موظف، و" و. أ" مستخلص جمركي و" م. ع" مستخلص جمركي و" ع. ن" مستخلص جمركي، وتقرر حبسهم. وكشفت التحقيقات، أن المتهمين المضبوطين بجمارك العين السخنة، من أهم موظفين بالجمارك بالميناء والمتحكمين في كل شيء خاص بإدارة الجمارك، ومن بينهم قيادات نقابة الجمارك واتحاد الأعمال طوال السنوات الماضية، ليس فقط داخل ميناء العين السخنة ولكن بكل موانئ السويس.
