قال المهندس عصام ناصف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المستقبل للتنمية العمرانية، إنه وفقًا للمستجدات ولتطورات بالسوق المصرية، فإن سعر المادة الخام للمطور وهي الأرض قد ارتفعت بالتأكيد خلال السنوات الأخيرة، وكنا نتمنى أن يكون سعر الأرض فى مصر أرخص من ذلك، وكذلك مواد البناء سعرها أيضا فى زيادة مستمرة، وبالتالى زيادة سعر المنتج النهائى وهى الوحدات العقارية، فهي منظومة متكاملة، وبالتأكيد أثر ذلك على قدرة المطورين فى زيادة محفظة الأراضى الخاصة بهم، فقد أصبحت هناك معادلة صعبة أن يقوم المطور بسداد سعر الأرض أو أن يقوم بأعمال الإنشاءات والتنفيذ، لذلك فقد لجأت الشركة لنظام الشراكة مع المطور؛ حيث إن هذا النظام يحقق التوازن ما بين التزامات المطور العقارى فى البدء فى أعمال الإنشاءات مع اشتراطات السداد التى تيسر له الدفع بموارده المالية فى الفترة الأولى من التعاقد فى الإنشاء بدلًا من الدفع بهذه الموارد فى سداد قيمة الأرض، ومن هنا جاءت فلسفة الشراكة. وأضاف ناصف ل"البوابة نيوز" أن هذا لا يؤثر في دورنا كمطور عام في تنفيذ المرافق المطلوبة؟، فالشركة ملتزمة تمامًا بالتزاماتها التعاقدية مع الجهات المسئولة عن إمداد المدينة بالمرافق والبنية التحتية، وتدير السيولة المتاحة الناتجة من حصيلة تعاقداتها بحيث تكفى لسداد كل التزاماتها. وأوضح أن الشركة تعتزم طرح أراض جديدة للمطورين، مشيرا إلى أننا توقفنا عن الطرح أو إبرام أى تعاقدات لمدة 11 شهرًا من يناير 2018 وحتى نوفمبر من نفس العام، وذلك لإعطاء مهلة لشركات المرحلة الأولى من الشراكة لتسويق مشروعاتها وتحقيق المبيعات المستهدفة، وفى نوفمبر 2018، تم استئناف توقيع تعاقدات الشراكة مع شركتي "مصر إيطاليا، وبورتو جروب"، وأؤكد أن الشركة لديها خطة كاملة لتطوير المدينة طبقًا للبرامج الزمنية الموضوعة.