قال الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن مشروع مصر واضح منذ اللحظة الأولى ومصر لن تذهب خلف أحد وهي تقود المنطقة. وأضاف «علي»، خلال لقائه مع أعضاء الجالية المصرية بهولندا في اللقاء المفتوح، الذي ينظمه المجلس الأعلى للجالية، تحت عنوان «مصر إلى أين في الذكرى الثامنة ل25 يناير؟»، أن مصر دائما ما تسعى لحل الأزمات في المنطقة العربية والتصدي لمخططات تقسيم المنطقة مثلما يحدث في سوريا وليبيا، مؤكدا أن مصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية وقادة حماس يستقبلون في مصر ويقدم لهم دعم كاملا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن الشعب المصري في ذروة أزماته يقدم الدعم للشعوب العربية والحفاظ على وحدة الكيان العربي وستستمر مصر في تلك السياسة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وتابع أن تركيا طموحها الانضمام للاتحاد الأوروبي ولا يشغلها الشرق الأوسط وإسرائيل لديها عداءات تقليدية بسبب العداء التاريخي في المنطقة وبالتالي لا يمكنها قدرتها زعامة المنطقة، مؤكدا أن الصراع حاليا بين مصر وإيران وهي نقطة فاصلة في السياسة المصرية والأمن القومي المصري وأصبح «نحن أم هم». والتقى الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بأعضاء الجالية المصرية بهولندا في لقاء مفتوح، ينظمه المجلس الأعلى للجالية، تحت عنوان «مصر إلى أين في الذكرى الثامنة ل25 يناير؟». ووجّه المجلس الأعلى للجالية المصرية في هولندا، برئاسة المهندس أشرف غالي، الدعوة للكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، قائلًا: «نحن هنا في أمس الحاجة للمعلومات الموثقة التي بحوزتكم، والتي لها مصداقية، وصدى لبعض الملفات المهمة، مثل خطورة انتقال الدواعش لأوروبا، وتوضيح حقيقة ما يتعرض له الأقباط في مصر، وتقييم وضع الإخوان بالداخل والخارج، بالإضافة إلى التركيز على ملف مصر إلى أين في الذكرى الثامنة ل25 يناير». يحضر اللقاء عدد من المؤسسات المصرية المسجلة بهولندا، وكذا نخبة من المهتمين بالأوضاع على الساحة المصرية من شخصيات مصرية وعربية مرموقة.
