بتوجيهات من شيوخ دولة الإمارات العربية المتحدة تم دعم 798 أسرة في كل من الشريط الساحلي الشرقي حالة لعدد 386 أسرة شملت كافة القرى في ذلك الشريط و412 أسرة في العاصمة حديبو. ويأتي هذا الدعم في ظل ارتفاع الأسعار وبما تمر به البلاد من حرب حوثية على الشعب اليمني والتي بلغت تأثيراتها أرخبيل سقطرى الآمن والمسالم، ومن هنا تأتي يد الخير والعطاء والإنسانية لتقدم الدعم والمساعدات على كافة الصعد، وذلك بتخفيف من معاناة السقطريين. لقد كان لدور الإمارات كبيرا وضخما جدا في النهوض بالاقتصاد اليمني وتنميته في كافة المحافظات المحررة وغير المحررة من الهيمنة والاحتلال الحوثي عبر مؤسساتها وعبر المنظمات الدولية في ضل هذه الحرب التي أنهكت أبناء اليمن. وبتالي كان حضور دولة الإمارات العربية، إنسانيا في كافة المجالات التنموية في سقطرى وخاصة في مكافحة الفقر والصحة، والطرق، والتعليم، والميناء، ورفع القدرات من الكوادر وترميم المكاتب الحكومية ..وغيرها من المجالات الاقتصادية والتنموية التي شهدتها محافظة سقطرى وكل ذلك يأتي بتوجيهات ورعاية ومتابعة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وبالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الأستاذ رمزي أحمد سعيد الدي كانت لزيارته لدولة الإمارات الفضل في الدفع والعمل لتحسين من مستوى الخدمات المقدمة لأبناء سقطرى وكذا تدليل الصعاب لكل الممولين والمانحين وذلك في خلق شراكة وتعاون بين السلطة وتلك الجهات الداعمة والمجتمع المحلي. استمر وسيستمر دور الأشقاء الإماراتيين لأرخبيل سقطرى محط دعم وتقدير السلطة والسكان المحليين وذلك لأهميته في تخفيف من معاناتهم وعدم توقف عجلة التنمية. وما هي تلك المعونات الغذائية غير نقطة في بحر .. أمام بقية الخدمات التي تشهدها سقطرى وهذا ما يؤكده أبناء سقطرى وشيوخهم ومنهم الشيخ عمر علي أحمد وهو أيضا مدير محمية روش الدي قال في كلمته المعبرة عن أبناء الشريط الساحلي حالة أن لسانه يعجز عن التعبير بكلمات ويتوقف التعبير امام المساعدات الإماراتية الإنسانية أولا والتنموية والاقتصادية ونقف تقديرا وشكرا مع تواضع وأخلاق وكرم هولائي الناس وهم يمررون ويحملون الموعنات ليقدموها بأنفسهم للمحتاجين قرية قرية بيت بيت كل هذا وأمام ذلك نرفع عظيم شكرا وامتناننا لشيوخ وحكام دولة الإمارات العربية المتحدة على كل ما قدموا ويقدمون لهذا الأرخبيل داعين لهم رب الخلق أن ينعم عليهم وعلى شعبهم الخير والبركات، وأن يرفع عنا هذه الحرب التي كانت السبب في ما حصل ويحصل لأبناء اليمن.
