أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن عام 2018 كان عاما فارقا في جهود إصلاح الأممالمتحدة في مختلف المجالات. وتابع وزير الخارجية "أن للمجموعة نشاط ملحوظ في تقديم رؤية واضحة، مبنية على مقترحات السكرتير العام وكان الركن الأساسي لرؤيتنا هو الملكية الوطنية لأولويات التنمية، وتحديد ما يمكن أن تقدمه المنظمة الأممية من دعم وفقا للأولويات. ولفت "شكري" خلال كلمته في تسليم مصر رئاسة مجموعة ال 77 والصين إلى دولة فلسطين، أن وتيرة الإصلاح والمقترحات المقدمة كانت استثنائية وأطلعت المجموعة بدور قيادي في توجيه دفة الإصلاح لتحقيق الفاعلية المرجوة في منظومة الأممالمتحدة في دعم الأنشطة التنفيذية وإصلاح منظومة الإدارة والسلم والأمن. ونوة " وزير الخارجية "، إننا نستعرض أنشطة مجموعة ال 77 والصين خلال عام 2018 تحت رئاسة مصر، والذي يكشف ثراء جهود التنسيق في مختلف مجالات الأممالمتحدة. وأردف: "فيما يتعلق بمنظومة السلم والأمن ساندت المجموعة التوجه الخاص بتبني مقاربة شاملة بما يحقق التنسيق والتناغم المقبول بين إدارات السكرتارية المعنية، وتعزيز قدرة المنظمة على التعامل مع تحديات السلم والأمن من خلال تطوير الدبلوماسية الوقائية والتعامل مع جذور النزاعات ودعم التعاون مع المنظمات". واستطرد " شكري "، اطلعت المجموعة بدور محوري لإصلاح منظومتي الإدارة والسلم والأمن من خلال تطبيق اللامركزية لتمكين المنظمة للوفاء بالتزاماتها على نحو أكثر فاعلية، وتعزيز الشفافية وآليات المسألة بما يتيح للدول الأعضاء متابعة ما تقوم به السكرتارية بشكل أفضل".