في مثل هذا اليوم من عام 1975 ولأول مرة في التاريخ يلقي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية خطابا أمام الأممالمتحدة في مقرها في أمريكا، وشُكلت منظمة التحرير الفلسطينية في فترة الستينيات وكان عرفات ثاني رئيس لها، حيث أصبحت الممثل الشرعي الوحيد لفلسطين وخاصة بعد اعتراف جامعة الدول العربية بها. في أول خطاب له أمام الأممالمتحدة هاجم عرفات الكيان الصهيوني بسبب سياسته الاستعمارية والعنصرية في الأراضي الفلسطينية، واختتم حديثه قائلا: «جئت إليكم وفي يدي غصن الزيتون رمز السلام.. فلا تتركوا الغصن يسقط من يدي فتحل البندقية محله».