تشهد الصين إقبالا مرتفعًا على "الحارسات الشخصيات" مع ارتفاع أعداد الأثرياء بالدولة الآسيوية التي تقف في المرتبة الثانية بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية من حيث عدد المليارديرات. وقال "شين يونج كينج"، حارس شخصي سابق ومؤسس أكاديمية "تيانجياو للأمن الدولي" المختصة في تدريب "الحارسات الشخصيات": "نحن لا نقدم تدريبات بدنية لكوادرنا فحسب، بل تدريب على كيفية التواصل بفاعلية مع رؤوسائهم وتذوق الكحول"، وأضاف: "إنهن لا يعملن كحارسات شخصيا فقط، بل أحيانا كمساعدات شخصيات لرؤوسائهم". وأشار "يونج كونج" إلى التزايد المطرد في أعداد الطالبات الملتحقات بالأكاديمية، لافتا إلى أفضلية تتمتع بها النساء عن الرجال في العمل في مجال الحراسة الشخصية، وهي سهولة عدم التعرّف عليهن، بالإضافة إلى أن "الحارسات الشخصيات مفضلات أكثر للمستخدمات من النساء". بينما قالت إحدى الحارسات الشخصيات لديه، وتدعى "يانج دونج لان"، 22 عاما، إنه "من السهل علينا التخفي.. والكثيرون لا يعرفون أننا حارسات شخصيات".