قال أحمد عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة «مصر لتأمينات الحياة»، إن الأصول المستثمرة في الشركة تصل إلى ما يقرب من 30 مليار جنيه، وهناك تقييم سنوى للمحفظة العقارية. وأوضح في حواره ل"البوابة نيوز" أن شهادة «أمان المصريين» كفكرة خرجت من رحم «مصر لتأمينات الحياة»، لكن الجميل فيها أن حجم المشاركة فى الشكل الذى خرجت به الوثيقة، يعود لمشاركة 4 بنوك من أهم البنوك فى مصر، وجاء نتيجة اجتماعات متعددة لأشهر قبل خروج الشهادة، ولا يوجد جزء فى الشهادة لم نفكر فيه، بالإضافة إلى أن الآليات التى اعتمدت عليها خرجت بشكل بسيط جدا، وبالتالى جميع الجهات درست الموضوع بشكل جيد، ليظهر فى النهاية فى أفضل صورة، والأهم دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإعلان رئيس مجلس الوزراء وحضوره التوقيع، ما تسبب فى خروجها بالشكل الأمثل. وأضاف أن حجم مبيعات للشهادة خلال ستة أشهر يقترب من 1.2 مليار جنيه، وعدد الأفراد المؤمن عليهم يزيد على المليون فرد، وقمنا بالسحب على أول شهادة، والسحب الثانى خلال أيام، وكل سحب فيه 200 فائز، وكل فائز يحصل على 10 آلاف جنيه، مع استمرار الشهادة. تابع: "التأمين متناهى الصغر موجود فى العالم كله، لكن بأشكال مختلفة، ولكنى أدعى أن الطريقة التى خرجت بها أمان المصريين بتركيبة الشهادة وخروجها بهذا الشكل، لم تنفذ فى أى مكان آخر، وفكرة ربط التأمين بالشهادة كانت لأسباب عديدة، وهو وجه آخر للشمول المالي، والعميل يفضل التعامل مع البنك، بالإضافة إلى أن الأقساط زهيدة جدا، ومن الممكن أن يكون تحصيل قيمة القسط مكلف أكثر من القسط نفسه، وتفاديا لهذا جاءت فكرة دخول البنوك".