قال الدكتور سعد مكى، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية: إنه تقدَّم باعتذار عن منصبه وكيلًا لوزارة الصحة، بناءً على رغبته ودون أى ضغوط من أحد، مضيفًا أنه يكنّ لكل شعب الدقهلية الحب والخير، وكذا كل القيادات التنفيذية والأمنية والرقابية والبرلمانية والسياسية، وكل العاملين، فالتغير سنة الحياة. وأضاف مكي، فى تصريح خاص، للبوابة نيوز، أن قراره بالاعتذار من قرارة نفسه، حيث قضى فى الدقهلية ثلاث سنوات قدم خلالهم الكثير من الإنجازات، لكنه قرر الاعتذار بعد أن قام بالاستخارة، مشيرًا إلى أنه ما زال يؤدى عمله حتى الآن داخل مكتبه لحين صدور قرار الوزيرة. وتابع قائلًا: "أنا جندى فى ميدان العمل بوزارة الصحة، وتحت أمر الوزيرة فى أي قرار، سواء قامت برفض الاعتذار أو قبوله أو نقلي لأى مكان آخر، أنا تحت أمرها، وأنا اللي مقدم الاعتذار برغبتى فأنا أؤمن بالتغير حتى يأتى مكانى ذو خبرة أو أذهب لمكان آخر أنقل خبرتى، وكل ذلك لصالح مصر".