قال السفير المصري لدى الكويت طارق القوني إن التعاون الثقافى المصرى – الكويتى، أحد أهم ركائز العلاقات المصرية - الكويتية على مر تاريخها، نظرا لأن العلاقات الثقافية بين البلدين ممتدة ومتعددة، وتشمل معارض للفنون التشكيلية، والحرف اليدوية التراثية، والمهرجانات الموسيقية، مشددا على أن أواصر ذلك التعاون تتوسع عاما بعد الآخر. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" أن السفارة والمكتب الثقافي يعملان على تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة على مدار العام، والتى تحظى بإقبال كبير من مختلف أطياف المجتمع الكويتى، وتتضمن الندوات، والأمسيات الثقافية، والشعرية، والموسيقية، والمعارض الفنية وغيرها، بالإضافة إلى التعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والجهات غير الرسمية في الكويت المعنية بالنشاط الثقافي، لتنظيم فعاليات ثقافية للفنانين المصريين سواء من مصر أو من الكويت، ومن بينها تنظيم معرضين للفنانين المصريين بالكويت تحت عنوان "رؤى مصرية"، وكذلك تنظيم معرض تشكيلي، تحت عنوان (الكويت في عيون أطفال مصر)، ضم 120 لوحة فنية، فضلا عن معرض الحرف والفنون التقليدية اليدوية المصرية، الذى تم تنظيمه فى فبراير الماضى فى "بيت السدو". وأشار القونى إلى أن الجانب التعليمي يعتبر من أهم روافد العلاقات الثقافية بين البلدين؛ حيث تستقبل مصر كل عام نحو 20 ألف طالب كويتي فى الجامعات والمعاهد المختلفة، بواقع 7 آلاف طالب فى مرحلة البكالوريوس، و13 ألف طالب بمرحلة الدراسات العليا، مؤكدا أن هناك تواصلا مستمرا بين المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة، والجهات المصرية المعنية والسفارة؛ لتذليل أية مشكلة قد تواجههم، بينما يقدم الجانب الكويتى سنويا 21 منحة للطلبة المصريين من أبناء الجالية فى الكويت، تشمل 13 منحة فى هيئة التعليم التطبيقي، و8 منح في جامعة الكويت.