شغفه بالسياسة جعله يترك دراسة الطب الذي كان ناجحا فيه، للعمل بالسياسة، مهاتير محمد رابع رئيس وزراء في تاريخ ماليزيا، ورغم أنه نشأ في عائلة فقيرة، لوالد يعمل ناظر مدرسة في إحدى قرى الماليزية الفقيرة، إلا أن اجتهاد جعله يلتحق بمدرسة إنجليزية، ويدرس الطب في أشهر جامعة في ماليزيا، ترصد البوابة لايت أهم المحطات في حياة الزعيم الماليزي مهاتير محمد في يوم مولد: -ولد عام 1925، لأب فقير، وأم تنتهي أصولها للعائلة الملكية في مدين قدح. -عَمل طبيبا تابعا للحكومة الماليزية حتى عام 1956. - كان همه الأول العمل السياسي حيث كان ناشطًا في التظاهرات أثناء دراسته، والتي كانت تطالب باستقلال ماليزيا، كما كان من أشد مؤيدي منظمة الملايو الوطنية المتحدة. - عام 1964 فاز بأول منصب سياسي كعضو في البرلمان عن إحدى المدن الماليزية. -الصراع العرقي جعله يخسر الانتخابات بسبب انضمامه لمنظمة الملايو بعد 5 سنوات من نجاحه. -كتب أول كتابه منتقدا فيه الملايو، لأنها تتكاسل في تقدم المجتمع الماليزي، الأمر الذي أدى إلى حظر الكتاب، وارتفع الحظر بعد توليه رئاسة الوزراء الماليزية عام 1981. - فاز بالانتخابات خمس مرات متتالية واستمر في الحكم لمدة 22 عامًا، وهي أطول فترة حكم قضاها رئيس وزراء في تاريخ ماليزيا. -أنشأ طريقا سريعا يربط ما بين حدود تايلاند في الشمال إلى سنغافورة في جنوب البلاد، وساعد هذا الأمر في نهضة ماليزيا، ويعد أهم المشاريع البنية التحتية التي أنشأها أثناء توليه رئاسة الوزراء. - عام 1988 أطلق خطته الاقتصادية بعنون المُضِي قدما، وساهمت في تقدم ماليزيا، حيث قال إن بحلول 2020 ستكون ماليزيا من اقوى الاقتصاديات في العالم، ترك الوزارة في 2003 ولكنه كان مؤثرا في العمل السياسية وعاد مرة أخرى هذا العام بعدما شهدت ماليزيا تأخرا بسبب الفساد، استطاع أن ينجح في الانتخابات، وبدأ بحزمة إصلاحات منها ضبط الفاسدين في ماليزيا.