واصلت مؤشرات البورصة، ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي، وسط مشتريات مصرية وعربية، نجحت فى التصدى لمبيعات الأجانب. وارتفع رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة، بقيمة 2.5 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 431.4 مليار جنيه. وعلى صعيد المؤشرات، قفز المؤشر الرئيسى "إى جى إكس 30 " بنسبة 62.%، تعادل 42 نقطة، ليصل إلى مستوى 6853،7 نقطه، فيما ارتفع المؤشر الثانوى "إى جى إكس 70" بنسبة 59، %، مسجلا مستوى 551،8 نقطة. وأكد خبراء بالسوق، أن تلك الارتفاعات جاءت نتيجة لحالة التفاؤل لدى المتعاملين، على خلفية رفع مؤسسة "فيتش"، التصنيف الائتمانى لمصر إلى حالة مستقرة، فضلا عن التوجه الشرائى العربى والمحلى داحل البورصة، موضحين أن تلك النظرة التفاؤلية للاقتصاد المحلى، تساهم فى جذب مزيد من رءوس الأموال والاستثمارت بأشكالها المختلفة، ومن ثم عودة الثقة من جديد للاقتصاد الوطنى.