أقيم اليوم السبت، حفل توقيع ومناقشة رواية خرائط يونس الصادرة حديثا عن دار الساقي في بيروت للكاتب والمترجم محمود حسني؛ بحضور أحمد عايد والمترجم والكاتب عادل الميري. وتعد هذه الرواية هى الأولى للكاتب وحصلت على منحة الكتابة في أحد مؤسسات لبنان ومن جانبه قال عادل الميري إن الرواية لم يتحدد فيها مكان، وكذلك الزمن وهي نوع مختلفة من الكتابة يخالف فيه الروايات التي دارت أحداثها في مكان واحد مثل زقاق المدق للعالمي نجيب محفوظ. وتابع الميري أن أبطال الرواية هم ثلاثة أشخاص فقط يونس أمين مكتبة وعلا وهي تعمل نحاتة؛ والتي تربطها بها علاقة عاطفية لا نعرف نهايتها، وأخيرًا الحوت مضيفا أن الكاتب أراد بذلك أن يقول إن يونس هو مواطن العالم أي متواجد في كل مكان. وتابع الميري خلال كلمته بالندوة التي أقيمت في دار ومكتبة أفاق؛ أن الرعب والذعر هي الحالة التي تسيطر على ابطال الرواية؛ دون سبب واضح؛ أو أمثلة من نواحي حدوث انفجارات وغيرها ويشير الميري أن هذه الحالة هي السبب في تكرار كلمة العتمة في الرواية. ومن جانبه قال أحمد عايد إن الرواية رغم أنها تبدو غريبة وتفتقد للمكان والزمان إلا أن هناك تقاطعات كثيرة مع الواقع منها التهجير.