قال الدكتور محمد المخزنجي، إن سر عذوبة الكاتب الراحل مكاوي سعيد هو تصالحه مع نفسه وهو ما يتضح أيضا في كتاباته. وتابع أن رحيله أيضا كان به الكثير من العذوبة على الرغم من وحشة الحدث. وأشار إلى أن العذوبة والسلاسة هي أهم ما يميز كتابات مكاوي سعيد وهو أمر نفتقده في كتابات الكتاب الحاليين. ومن جانبه قال الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد، إنه عرف مكاوي سعيد على مدار ربع قرن حيث جمعتهم صداقة وطيدة. وتابع عبد المجيد، أن معرفته بمكاوي كانت في رواية فئران السفينة والتي نشرت في التسعينيات. وأضاف أن الحكايات التي كانت تشغل بال مكاوي سعيد هي سبب التأثير على الروايات التي نشرها بعد ذلك مثل تغريدة البجعة، وأن تحبك جيهان، حيث كانت تفتقد الحكايات للبناء الفني. جاء ذلك خلال إطلاق كتاب "القاهرة وما فيها"، آخر أعمال مكاوي سعيد، ببيت السناري.