زرع نوع خاص من الخلايا العصبية في الدماغ يعيد الوظائف الإدراكية في النماذج المريضة بالزهايمر، حيث تعد الأوردة الداخلية المثبطة لها أهمية خاصة لإدارة إيقاعات الدماغ، وهذا ما كشف الباحثون عنه في دراسة جديدة تمت في معاهد جلادستون. مثل أوركسترا عظيمة فإن الدماغ يعتمد على التنسيق المثالي للعديد من العناصر ليعمل بشكل صحيح، وإذا كان أحد هذه العناصر غير متزامن، فإنه يؤثر على المجموعة بأكملها، في مرض الزهايمر على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تلف خلايا عصبية معينة إلى تغيير إيقاعات الفكرة العظيمة وتسبب في فقدان الوظائف المعرفية. توصلت الدراسة إلى أنه يمكن أن تؤدي النتائج في النهاية إلى تطوير خيارات علاجية جديدة للمرضى المصابين بمرض الزهايمر، حيث قال لينارت موكي مديرة معهد جلادستون للأعصاب: "إلى جانب التطبيقات التي قد يجدها نهج الهندسة الخلوية وزرعها في الطب التجديدي، تدعم النتائج التي توصلنا إليها المفهوم الأوسع المتمثل في أن تعزيز وظيفة الأوردة الداخلية يمكن أن يتصدى للجوانب الرئيسية لمرض الزهايمر"، ويعمل بالوب وفريقه على تحديد الأدوية المحتملة كطريقة بديلة لتعزيز وظيفة الأوعية الداخلية المثبطة.