تغادر الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وشريف فتحى وزير الطيران، اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، اليوم الجمعة، العاصمة الألمانية برلين، للتوجه للقاهرة، عقب مشاركتهم فى فعاليات بورصة برلين ITB، التى تختتم أعمالها الأحد المقبل. وكانت وزيرة السياحة عقدت عن ما يزيد عن 65 لقاء مع صناع القرار السياحى، وأجرت عددا من اللقاءات الإعلامية مع مجموعة من وسائل الإعلام والصحف الألمانية والعالمية والمجلات المهنية المتخصصة، حيث اجرت الوزيرة لقاءا مع قناة ZDF بالتليفزيون الألماني، والوكالة الفرنسية AFP، ومجلة FVW Medien السياحية الألمانية، وجريدة Frankfurter Allgemeine Zeitung الألمانية، ومجلة Travel Inside، وكالة DPA الصحفية، ومجلة Wiadomosci Turystyczne البولندية، ومجلة TAI السياحية، ومجلة Touristik Akuel، كما أجرت مقابلة مع قناة CNBC الإخبارية. وحرصت المشاط خلال هذه اللقاءات على التأكيد على أن مشاركتها بالبورصة جاءت لإبراز وتسليط الضوء على أن مصر موجودة وبقوة على خريطة السياحة العالمية ولاستعراض الجديد في السياحة المصرية، إلى جانب الدعوة لزيارة المقصد السياحي المصري للاستمتاع بتجربة سياحية فريدة ليس لها مثيل، بالإضافة إلى لقاء شركاء المهنة من منظمى الرحلات الدوليين خلال المشاركة لتشجيعهم على زيادة رحلاتهم إلى المقصد المصرى. كما أوضحت المشاط أن القطاع السياحى المصرى يعمل من خلال خطة مدروسة بدأت تؤتي ثمارها وذلك في ضوء الحرص والإصرار على بناء أساس قوي يضمن مستقبلا مستداما للسياحة، لاسيما في ظل لتنوع وغنى المنتج السياحى المصرى. وأكدت على أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بقطاع السياحة وتسخر الموارد اللازمة لتنمية هذا القطاع الحيوي، مشيرة إلى أنه تم انشاء المجلس الأعلى للسياحة برئاسة رئيس الجمهورية عام 2017 لوضع حلول عاجلة لأي مشكلة تعرقل عمل القطاع، والاستماع لجميع الأطراف ذات الصِّلة بالقطاع والعمل على التأكد من وضع الخطط الشاملة لتنميته. كما تحدثت الوزيرة عن مؤشرات السياحة الوافدة الى مصر عام 2017، والتي تعكس التحسن الكبير في قطاع السياحة في مصر، موضحة أن السياحة الوافدة من ألمانيا كانت الأعلى تلتها السياحة الوافدة من أوكرانيا، ثم من السعودية، وأشارت إلى لتقرير منظمة السياحة العالمية الذي جاء فيه ان مصر ثاني أكثر الوجهات السياحية نموا في 2017. وأضافت الوزيرة أن النجاح الذى تحقق كان أكبر بكثير من الأرقام حيث تمثل في المجتمعات التي تمت تنميتها من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل بها. وتحدثت الوزيرة عن اتجاه الدولة لإقامة مدن جديدة مما يؤدي الى تطوير الخدمات التي تقدم للمواطنين في هذه المناطق، وخلق فرص عمل، وتنمية المجتمعات المحيطة بهذه الأماكن مثل مدينة العلمين الحديدة والتي ستكون مدينة متكاملة على مستوى عالمي والتي سيكون بها طاقة فندقية تصل الى 25 ألف غرفة على اعتبار انشائها مدينة متكاملة لا تخضع للشروط الموسمية.