أكد ميخائيل بوجدانوف، ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعملية السلام في الشرق الأوسط، أن ياسر عرفات كرّس حياته للنضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وأصبح رمزًا لنضال هذا الشعب ووحدته ، ولا يزال حيًّا في وجدان الفلسطينيين. وأعرب بوجدانوف، في كلمة روسيا التي ألقاها، اليوم، في افتتاح الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، الذي عُقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، عن بالغ شكره لمؤسسة عرفات على دعوته للاجتماع ومنحه عضوية شَرَفية في المؤسسة. وقال: إن هذا الموقف من قِبل المؤسسة يعبر عن تقدير عالٍ للسياسة الروسية في الشرق الأوسط. وأكد دعم بلاده للتسوية الشاملة والدائمة، معربًا عن أمله في أن يحقق الفلسطينيون مطالبهم بمساعدة الأطراف المعنية بإقامة دولة فلسطينية عبر تسوية سلمية، كما كان يريد عرفات. من جانبه أشاد ميجيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا الأسبق، بالزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وقال: إننا نتطلع لتحقيق السلام العادل في هذا الجزء من العالم، وسوف ننجح في النهاية. وأكد أنه حين استقال من منصبه كمبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام لم يتخل عن التزامه بالسلام وحقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن عرفات لم يفقد الأمل يومًا بإقامة دولة فلسطينية فكان قائدًا لشعبه ومفاوضًا من أجل السلام. وكشف أن زهوة، ابنة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، طالبة لديه تدرس الدبلوماسية وهي طالبة ماهرة. واختتم كلمته قائلًا: "إن عرفات جزء من التاريخ ولكن لا بد أن لا يفهم خطأ أنه ينتمي للماضي، بل إنه لمستقبل وحاضر الشعب الفلسطيني".