«عمر فرج»، مطرب شعبى يطمح أن يصبح مطرباً شعبيا معروفا، خاصة أنه من أصحاب الأصوات القوية والمميزة الشهيرة فى منطقة إمبابة بالجيزة، يتهافت الناس عليه؛ لسماع صوته وأغانيه، إرادته تهزم المستحيل، من ذوى الاحتياجات الخاصة، يعانى من الإصابة بمرض العظام الزجاجية، أو ما يسمى«OI»، وهو مرض يولد به الطفل، ويتسبب فى تكرار الكسور بدرجة ملحوظة، وهذا المرض منه درجات متعددة، منها الشديد، الذى يتعرض فيه الطفل للكسور المتكررة منذ يوم ولادته، ومنها الدرجات الأقل، التى تحدث فيها الكسور على فترات متباعدة، ومنها الأقل وهو أن يعيش الطفل طبيعيا لكن ينكسر بين الحين، والآخر بسبب إصابات بسيطة، أو حتى بدون إصابة أو صدمة. بدأت قصة «عمر فرج»، البالغ من العمر 16 عاما، عندما نشر «فيديو»، له وهو يؤدى أغنية للفنان الشعبى «أحمد شيبة»، «اللى منى»، يبرز موهبته فى الغناء، وخامة صوته القوية، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، فى وقت وجيز أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعى بفضل صوته المتميز ما أعاد إليه بريق الأمل، الذى بحث عنه لسنوات طويلة، من أجل طرق باب النجومية. وقال «فرج»: هذا الحلم طالما انتظرته لسنوات، وحب الناس وتشجيعهم أكسبانى قوة وإصرارا أكبر؛ لإثبات ذاتي، اكتسبت موهبة الغناء منذ طفولتى فى عمر 6 سنوات، ويرجع الفضل الأول لربنا ثم لابن خالتى الموزع والشاعر الغنائى «أحمد عبدالعال»، دايما يشجعنى، ويوميا يمرننى على الصوت، وأنا لا أستطيع الذهاب إلى دروس الغناء لظروفى المادية، ودايما أحمد معايا فى كل الأفراح والمناسبات، وأهلى بيساعدونى، برغم مرضى النادر جدا مرض العظام الزجاجية يؤثر على عظام جسمى كلها، ويجعلها سهلة الكسر، كل 15 يوما بجبس جسمى، وعندى إعاقة عن الحركة. ويختتم: مثلى الأعلى هو الفنان الشعبى الكبير «حكيم»، وبعشق التمثيل ونفسى أعمل عملية وأكون مطرب شعبى، والناس كلها تعرفنى.