نفى بروفسور أمراض النساء والبدانة الأمريكي "كجرستي ماري أجارد"، في كولاج أوميدسين في جامعة "هوستون" الأمريكية، ما تردد فى الدراسات السابقة عن أن الولادة القيصرية، تصيب المولود بتلف في الجهاز المناعي وإصابته بالربو والبدانة. وأكد، في دراسته الجديدة التي نشرت مؤخرا في مجلة "ناتشر ميدسين"، أن عمل الجرثومة المعوية والجلدية مطابق لدى المولد بالولادة القيصرية والولادة الطبيعية لأن رحم الأم ليس هو البيئة المعقمة وأن نقل حامل هذه البكتيريا من الأم للجنين تبدأ منذ بداية الحمل وأن الولادة القيصرية ليست هي العامل الإضافي للإصابة بالحساسية والربو والبدانة كما كان شائعا.