قال العقيد حاتم صابر، الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي: إن الهجوم الإرهابي الذي وقع في كنيسة مارمينا بحلوان، أمس الجمعة، كان متوقعًا. ولفت إلى أن هناك إصرارًا على التنفيذ خلال هذا التوقيت من عُمر الدولة المصرية، خلال فترة أعياد الميلاد التي يكون فيها استنفار أمني شديد لتأمين المنشآت الحيوية، منوهًا بأن "التنظيمات تحاول رسم صورة للمجتمع الدولي وهو عدم الأمن والأمان للأقباط في الحقيقة". وتابع صابر، في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية DMC: "حادث أمس تزامن مع مناقشة الكونجرس الأمريكي لمشروع قانون لحماية الأقباط وتأمينهم"، مؤكدًا: "أن حادث حلوان كان رسالة من الإرهابيين بأنهم يسمعون الكونجرس الأمريكي وأنهم سيقدمون كل التسهيلات من أجل إصدار هذا القانون خلافًا للحقيقة". وأشار إلى أن رجال الشرطة تصدّوا للهجوم باشتراك المدنيين للدفاع عن الكنيسة في مشهد محبط لكل من يخطط للعمليات النفسية ضد الشعب المصري، مؤكدًا أن مشهد هجوم الأهالي على الإرهابي لن يتكرر ولن نشاهده في أي دولة بالعالم سوى مصر، ويعطي رسالة لكل من يخطط لهدم الروح المعنوية للأمن الوطني المصري بأن المصريين لا يمكن توقع ردود أفعالهم، خاصة فيما يتعلق بالأمن والأمان واللُّحمة الوطنية.