ألقت التغييرات الاجتماعية التى شهدتها المملكة العربية السعودية مؤخرًا بظلالها على معرض جدة الدولى للكتاب، فى دورته الثالثة التى انطلقت أمس الأربعاء وتستمر حتى 24 ديسمبر، حيث لم تحدث أى واقعة منع أو مصادرة لأى كتاب. وقال محمود خلف، رئيس لجنة المعارض العربية باتحاد الناشرين المصريين، إن هذه الدورة من معرض جدة لم تشهد أى ظواهر لمنع الكتب والعناوين التى تم إرسالها لإدارة المعرض من قبل الاتحاد، فى سابقة من نوعها. وتابع «خلف» متحدثا ل«البوابة»، إن عدد دور النشر المصرية يصل إلى 100 دار نشر تشارك بشكل مباشر من خلال الأجنحة الخاصة بها، فيما تشارك دور أخرى من خلال التوكيل لإحدى دور النشر سواء السعودية أو العربية؛ ومن أبرز العارضين «دار الرواق، والدار المصرية اللبنانية، ودار نهضة مصر، ودار صفصافة، ودار العين للنشر، ودار روافد، ومكتبة ودار آفاق، ومكتبة مدبولى، ودار أطلس، ودار العربى». ويعتبر معرض الكويت ومعرض جدة والخرطوم من أكثر المعارض العربية التى تشهد ظاهرة منع الكتب والاعتراض على العناوين المعروضة، حسب ما تراه إدارة المعرض مخالفًا للتوجهات الاجتماعية والدينية والعادات والتقاليد. وأشار خلف إلى أن هذه الدورة تشهد تنظيما عاليا وإقبالًا متزايد من قبل القراء، من اليوم الأول للمعرض.