قال عبدالرحمن أبونحل، منسق اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل إن الحركة حققت انتشارا واسعًا محليا وعربيا ودوليا وصل حتى الهند واليابان وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية.. في عشرات البلدان هناك حملات مقاطعة شعبية ومدنية تنسق مع اللجنة الوطنية للمقاطعة وتنظم حملات محلية أو تشترك في الحملات الدولية ضد نظام الاحتلال الإسرائيلي والشركات المتورطة معه. وتابع «أبونحل» ل«البوابة» أن بعض أبرز انتصارات ونجاحات حركة مقاطعة إسرائيل انسحاب شركة أورنج للاتصالات من الكيان الصهيوني بعد حملة مقاطعة كبيرة ضدها في مصر وفرنسا وتونس ودول أخرى.. كما انسحبت شركة فيوليا الفرنسية من الكيان وباعت مشاريعها التى كانت تقوم بها في الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة بعد حملة مقاطعة استمرت 8 سنوات وكبدتها خسارة عقود ومناقصات بأكثر من 23 مليار دولار في الوطن العربي والعالم، ومؤخرًا، قررت منظمة الفلاحين الهندية، والتى تضم 16 مليون عضو، دعم والانضمام لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، كما أيدت عدة جمعيات أكاديمية كبرى فى الولاياتالمتحدة وكندا مقاطعة إسرائيل (BDS) أكاديميا وثقافيا. وأكمل: "هناك مبادرة «مناطق خالية من الأبارتهايد الإسرائيلي» أي إعلان المنطقة مقاطعة بالكامل للكيان الصهيوني وما يدعمه.. انضمت لهذه المبادرة حتى الآن أكثر من 60 مدينة وبلدة إسبانية رغم الحرب المضادة من اللوبى الصهيوني بدعم مباشر من حكومة الاحتلال.. كما أعلن فى يوليو الماضي، مجلس الكنائس الأفريقية المستقلة والذي يمثل أكثر من مليون مسيحي في جنوب أفريقيا، دعمه للنضال الفلسطيني وتأييده لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS).