قال الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية إن ما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية وآخرها مسجد الروضة محاولة خسيسة لتركيع مصر، لكن مصر لن تركع أبدًا، فضلًا عن أنهم يريدون تعطيل حركة التنمية التي تحدث في سيناء والتي منها على سبيل المثال، مشروع إنشاء 6 أنفاق في قناة السويس الذي من المقرر افتاحهم في شهر يونيو المقبل. وأضاف قاسم ل"البوابة" أن لنا في ذلك تجربة سابقة عندما أراد الرئيس السادات إنشاء نفق الشهيد أحمد حمدي وبدأ الاستثمار في سيناء وعقد مناقصات عالمية، الأمر الذي استدعى إسرائيل التخلص منه عن طريق هذا الفكر الإرهابي. وتابع: "لكن هذا الفكر أصبح واضحًا أمام الرئيس السيسي الآن، بعد الإعلان عن الاستثمار والتنمية في سيناء، فذلك يدفعهم إلى القتل من أجل وقف تلك الاستثمارات، لأنه مخطط صهيوني عالمي أساسه إسرائيل لتفتيت الشرق الأوسط". وأشار قاسم إلى أنه بشأن حادث مسجد الروضة، فنقول حسبنا الله ونعم الوكيل، وذلك رغم حالة الارتياح التي شعر بها الجميع فور الخطوات الجدية التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن القضاء على الإرهاب، وأعتقد أنه بعد هذا الحادث الذي أسفر عن استشهاد العديد من أهالي سيناء وما رأوه الأهالي من خطورة الإرهاب، الأمر الذي سيزيد من الوعي لديهم بشأن الأماكن التي يختبئ فيها الإرهابيون وتبليغ الجيش عنهم فورًا.