اعتقدت "نسمة" أنه بمجرد تخطيها سن العشرين، سيكون لها الحرية في التعامل والخروج ولن يكون لأحد سلطان عليها، ولكن أفراد أسرتها كانوا لها بالمرصاد، حتى تخلصوا من حياتها خوفا من الفضائح، خاصة أهالي جمصة البلد بمركز كفر البطيخ، كانوا يتحدثون عنها ليل نهار. عاشت أسرة المجني عليها وخاصة شقيقها المتهم" مجدي.أ" فترة عصيبة فمن حين لأخر كان يسمع عن شقيقته كلم كثير سيىء يتعلق بسمعتها، خاصة وأنها اعتادت الهروب من المنزل منذ 6 سنوات، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل شاهدها شقيقها المتهم أثناء جلوسه على مقهى وهى تمر وبيدها سيجارة أمام المارة، شعر بالغضب من هول ما شاهده فتوجه لوالدته المتهمة "بديعة.ا " وتشاجر معها. واتفق مع والدته على التخلص منها بعد أن تخلد للنوم، حيث تظاهرا بالنوم وفى الساعة الثانية صباحا أجهز الشقيق والأم عليها، ومن ثم قيداها من يديها بالحبال ووضعا إيشارب على فمها ولاصق طبى منعا لخروج أى صوت استغاثة منها، وقاما فى الظلام بسحبها حتى الهويس، حيث قاما بربط عدد من الحجارة حول جسدها، ثم ألقياها فى المياه واعتقدا بهذا الطريقة أنه لن ينكشف أمرهما؛ ولكن تم القبض عليهما.