تحل اليوم الذكرى ال 40 لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبار يوم 29 نوفمبر يومًا للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، تأكيدًا لحقوقه المشروعة وقضيته العادلة. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن مصر في هذه المناسبة، أنها طالما بذلت النفيس والغالي، وقدمت التضحيات الجسام، من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، وإيجاد حل عادل ودائم لقضايا الوضع النهائي بموجب مقررات الشرعية الدولية. وأضاف البيان، كما وقفت بكل صلابة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مدافعةً عن الحق الفلسطيني، ومشددة على مركزية القضية الفلسطينية في العالمين العربي والإسلامي، إيمانًا منها بأن السلام القائم على العدل هو المدخل الحقيقي لتحقيق الاستقرار والرخاء والأمن لجميع شعوب منطقة الشرق الأوسط. وحرصت مصر، من خلال رعايتها لملف المصالحة الفلسطينية، على أن تزيل كافة أسباب الانقسام الفلسطيني الذي دام لفترة طويلة، وكان له أثره السلبي على قضية الشعب الفلسطيني العادلة وحقوقه المشروعة. وأكدت مصر مجددًا أهمية بذل كل الجهود من أجل استئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولًا إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا للمرجعيات الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.