علن الاتحاد الأفريقي، أمس الثلاثاء، أنه بدأ تحقيقا في عمليات بيع المهاجرين الأفارقة كعبيد من قبل جماعات مسلحة في ليبيا. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد للصحفيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مقر الاتحاد، إن الاتحاد سيحاول الوصول إلى مراكز الاعتقال غير القانونية التي يحتجز فيها المهاجرون دون اتهامات. وقال محمد: "طلبنا من السلطات الليبية تسهيل التحقيقات الجارية، وسيكون التعامل مع الجناة من خلال نظام العدالة". وأضاف محمد أن الاتحاد الإفريقي أرسل مفوضته للشئون الاجتماعية أميرة الفاضل مبعوثةً خاصة إلى ليبيا للتحقيق. وناشد الاتحاد الإفريقي الدول الأعضاء ال 55 تقديم الدعم اللوجستي للسماح بإجلاء المهاجرين المحتجزين في ليبيا إلى دولهم الأصلية. ويأتي قرار الاتحاد الإفريقي بفتح تحقيق، بعد أيام من بث شبكة سي إن إن الأمريكية مقطع فيديو لمهاجرين أفارقة، يباعون في المزاد العلني في ليبيا مقابل 400 دولار. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب، الإثنين، عن "فزعه" من مقطع الفيديو.