لا تهمنى المناصب.. والمهرجان مظلوم ماديًا يستعد الفنان حسين فهمى، لقيادة لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى دورته ال39، والذى تبدأ فعالياته، اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر، حتى 30 من الشهر الجارى. وقال حسين فهمى: إنه لم يتردد فى المشاركة بمهرجان القاهرة السينمائى، كرئيس للجنة التحكيم، مضيفا فى تعليقه على قبوله هذا المنصب بعد أن ترأس المهرجان أكثر من مرة بالسابق، أنه لا يهتم بالمناصب، وإنما يهمه أن يكون المهرجان ذا قيمة، وأنه حرص على المشاركة بالمهرجان معتبرا ذلك واجبا عليه، وأشار إلى أن مشاركة أى فنان فى مهرجان القاهرة السينمائى شرف وفخر كبير له، حيث إنه مهرجان عريق وكبير، ويعتبر واحدا من بين أكبر 12 مهرجانا سينمائيا، وأضاف أنه يمثل السينما المصرية فى العالم العربى كله قائلا: «ده مهرجان السينمائيين المصريين». أما عن المنافسة والتحديات التى يواجهما المهرجان، مقارنة بغيره من المهرجانات السينمائية حتى المصرية منها، قال فهمى: «دائما هناك تحديات كبيرة، وتحدياته ليست محلية فقط، وإنما على مستوى عالمى ودولى»، موضحا أنه يرى أن مهرجان القاهرة السينمائى لا يزال يحتفظ بمكانته وقيمته ودوره، إلا أنه أكد فى الوقت نفسه أنه من الممكن أن يخرج بمستوى أفضل مما يقدم به، إلا أن التحديات التى يوجهها تعوق ذلك، موضحا أن هذه التحديات هى مادية فى المقام الأول، فأى مهرجان دولى يحتاج ميزانية ضخمة وكبيرة حتى يظهر ويخرج على أكمل وجه، مضيفا أن مهرجان كان السينمائى، على سبيل المثال، ميزانيته 50 مليون يورو، وهى ميزانية كبيرة جدا، لا تقارن على الإطلاق بميزانية مهرجان القاهرة السينمائى، مشيرا إلى أن المهرجان مظلوم ماديا، وأن هذه المشكلة المادية ليست وليدة هذا الوقت، إنما منذ فترة طويلة.