أثار عدم إجراء كوريا الشمالية تجارب لصواريخ بالستية أخرى منذ سبتمبر الماضى، مخاوف وسائل الإعلام الغربية حول صحية الزعيم الكوري كيم جونغ أون. ووفقا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن الزعيم الكوري قد ازاد وزنه بمقدار 40 كغ مقارنة بعام 2011، في حين زعمت الصحيفة أنه يعاني من مرض السكري وضغط الدم. ولهذا السبب، فإن "الهدوء" في تجارب الصواريخ البالستية، قد يكون تدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي. وكدليل على صحة المعلومات، ذكرت الصحيفة الزيارة الأخيرة لكيم جونغ أون لمعمل مستحضرات تجميل، حيث لم يستطع الوقوف مدة طويلة، وتم جلب كرسي له ليجلس عليه، كما أنه كان يتصبب عرقا أثناء زيارته لمعمل أحذية.