قال الناشر إسلام عبدالمعطي مدير دار روافد للنشر، إن حظر الكتب أمر شائع في المعارض العربية وليس حكرا على معرض الكويت فقط، مضيفا أن المنع والحظر يكشف عن رؤية الدول العربية للثقافة. وتابع خلال تصريحات خاصة للبوابة نيوز أن الكتاب الذي قد تمنعه الدولة قد لا يبيع 10 نسخ على أقصى تقدير في حين انتشار خبر المنع يراه ملايين من المتابعين للاخبار ولمواقع التواصل الاجتماعي. وأشار عبدالمعطي إلى الناشر يتضرر من منع الكتب بسبب تكلفة إيجارات الأجنحة المرتفعة وبالتالي سحب عنوان أو أكثر من العناوين التي يعرضها الناشر يعرضه لخسائر لأنه قد يعولهم عليهم فقط في تكلفة الإيجار وتحقيق الربح. وكانت إدارة معرض الكويت قد منعت عددا من الكتب تجاوز ال130 عنوانا بالدورة رقم 42 والتي تعقد حاليًا بمشاركة 480 دار نشر عربية وأجنبية، الأمر الذي أدى إلى غضب بين الكتاب والمثقفين مما دفع رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد للتدخل لحل الأزمة والحصول على موافقة إدارة المعرض بدخول الكتب مرة أخرى.