فوربس توقف "ريتشارد مينتر" بسبب كتابته عن قطر

أعلن الكاتب ريتشارد مينتر، أن مجلة "فوربس" الأمريكية، أوقفت العمود الذي يكتبه عن الشرق الأوسط، لأنها "لا تتحمل كتاباته عن قطر".
وقال موقع "بيج سيكس pagesix" الأمريكي، الذي نقل تصريحاته: إن "التأثير الخبيث لأموال البترول القطرية (البترودولار)، أدت إلى ضحية جديدة وهو الكاتب ريتشارد مينتر، وهو أحد القلائل من قدامى الكتاب المرموقين في مجال التحقيقات".
وأضاف "مينتر" أن "القطريون، والذين اعترفوا بصورة علنية بمنح إرهابيي حركة حماس 1.6 مليار دولار، أغضبتهم تقاريري، وهرعوا إلى مجلة فوربس لوقفها".
وتابع: "القطريون يريدون أن يبقوا الأمريكيين في الظلام بمنأى عن ماهيتهم الحقيقية، إنهم يخشون أن يقوم ترامب بسحب القاعدة الأمريكية (قاعدة العديد)، ويدفعون لحملة ترامب السابقة مساعدات بقيمة مليون دولار سنويا لإبقاء الرئيس ترامب في الظلام بعيدا عن الحقيقة هو الآخر.
واستطرد "مينتر": مجلة فوربس لم تقم فقط بإيقاف العمود الذي أكتبه بل مسحت أرشيفًا إلكترونيا كتبته ل7 سنوات، ويبدو أن هذا إجراء عقابي.
من جانبه، قال مارك كوتني، نائب مدير "فوربس"، في بريد إلكتروني داخلي للعاملين في الموقع، حصل موقع "بيزنيس إنسايدر" البريطاني على نسخة منها، إنه سيتم غلق قسم الرأي والتركيز على شبكة من الكتاب غير العاملين بالموقع للمساهمة بمقالاتهم.
وأضاف كوتني "في إطار استهدافنا لنشر قصص تحمل وجهات نظر، فإن الحاجة إلى أسلوب مقالات الرأي التقليدية قد قلت".
وتابع "نحتاج إلى القصص التي تحمل وجهة نظر ترتبط بمهمتنا التحريرية وترتبط بالواقع على الأرض وبالحقائق"، مشيرًا إلى أن بعض الكتاب السابقين سيظلوا بالموقع وسينضمون إلى أقسام أخرى، بينما سيتم إنهاء مساهمات آخرين، ونشكرهم جميعا على العمل معنا على مدار هذه السنين.
يذكر أن ريتشارد مينتر هو مؤلف كتابي "فقدان بن لادن" و"القيادة من الخلف" وغيرهما، وكان يكتب عمودًا بمجلة فوربس خاص بشئون الشرق الأوسط لمدة 7 سنوات، وهو من فضح جرائم قطر ودعا الولايات المتحدة إلى اتخاذ موقف صارم حيالها لتمويلها للإرهاب كما فضح تذلل قطر ليهود أمريكا.