نعت حركة حماس، اليوم الاثنين، الشهداء الذين ارتقوا بسبب القصف الإسرائيلي الذي استهدف نفقا للمقاومة شرقي خان يونس وهم من كتائب القسام، "مصباح فايق شبير ، ومحمد مروان الآغا، وعرفات أبو مرشد"، ومن سرايا القدس، "حسن حسنين"، وعمر نصار الفليت، وأحمد خليل أبوعرمانة، وحسام جهاد عبدالله السميري. وقالت الحركة في بيان لها، إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة تصعيد خطير ضد شعبنا ومقاومته يهدف للنيل من صموده ووحدته، ومحاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام. وأضافت: "نؤكد أن مقاومة الاحتلال بكافة أشكالها وامتلاك أدواتها المختلفة حق طبيعي ومكفول لشعبنا، وأن استمرار العدو الصهيوني في تصعيده وارتكاب جرائمه لن يزيدنا إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة، بل وسيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه، وأن اختلاط دماء الشهداء الزكية من كتائب القسام وسرايا القدس في هذا الحادث دليل جديد وواضح على هذه الأخوة الصادقة، فنحن أخوة في الجهاد ورفقاء في الشهادة، متحدون على ثوابت شعبنا ومقاومته".