أكد رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب اليوم الأربعاء، أن التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعًا جدا في أوروبا وخاصة في فرنسا وبريطانيا وذلك بعد مرور يومين على هجوم مانشستر الذي تبناه تنظيم "داعش". وقال فيليب، في تصريحات صحفية، عقب اجتماعي مجلس الوزراء والدفاع اليوم بقصر الإليزية: "إن التهديد الإرهابي الذي يمثله تنظيما داعش والقاعدة في أوروبا وخاصة في فرنسا وبريطانيا لا يزال مرتفعا جدا". وأوضح أن هذا التهديد يقوم على حض هذه التنظيمات لعناصرها المقيمة في كل بلد على ارتكاب أعمال منعزلة وكذلك على تسلل أفراد تابعين لها إلى فرنسا أو أوروبا قادمين من الشام لتشكيل خلايا إرهابية. وأكد رئيس الوزراء، أن اعادة الرقابة على الحدود مبررة وستظل قائمة، وأن رئيس الجمهورية طلب صباح اليوم الاعداد لتمديد حالة الطوارىء للمرة السادسة على التوالي بعد أن تم مدها من قبل حتى منتصف يوليو لتأمين الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وأشار إلى أن مد حالة الطوارىء حتى الأول من نوفمبر، بطلب من رئيس الجمهورية، تأتي بغرض بحث مشروع قانون يسمح بتضمين القانون العام التدابير الكفيلة بتأمين البلاد والفاعليات الثقافية والرياضية على نحو دائم. وأضاف: أن خطة "فيجيبيرات" الامنية ستظل مستمرة، في مستواها الحالي، حتى 22 يونيو المقبل على ان يتم تعديلها وفق متطلبات الفترة الصيفية. وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق أن الرئيس ماكرون طلب من الحكومة اقتراح إجراءات لتعزيز الأمن إزاء التهديد الإرهابي خارج إطار حالة الطوارئ لإعداد نص تشريعي في الأسابيع المقبلة.