صائب عريقات: السيسي وترامب يلتقيان قريبًا لبحث ملف القدس

كشف صائب عريقات، أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثانى، ملك الأردن، بذلا في الفترة الماضية جهود حثيثة من أجل وضع النقاط على الحروف بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن قضية القدس تُعد من أولويات الرئيس السيسي، من أجل إعادة الحقوق المُهدرة للشعب الفلسطيني.
وأضاف عريقات، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن فلسطين دولة موجودة على أرض الواقع ولا يوجد دولتين على أرض واحدة كما يردد البعض، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يعتزم القيام بزيارة إلي الولايات المتحدة الأمريكية في وقت قريب من العام الحالي، بناءً علي دعوة وجهت إليه من نظيره الأمريكي «دونالد ترامب»، من أجل التباحث ووضع الخطوط العريضة لحل القضية الفلسطينية والتي تشهد جمود منذ سنوات بعيدة، ولإلقاء حجر في المياة الراكدة في المنطقة.
وأشار أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيتحدث بلسان فلسطين والعرب جميعًا خلال زيارته الهامة والمرتقبة إلي البيت الأبيض، وسيسعي جاهدًا من أجل عودة دولة فلسطين وعاصمتها القدس إلى الخارطة العربية.
وأكد عريقات، أن موقف مصر يتطابق مع موقف المملكة الأردنية الهاشمية، ويمثلا موقف عربي موحد ومشترك، من أجل إعادة الحقوق الفلسطينية المُهدرة، مشيرًا إلي أن ما يحدث من عمليات إرهابية فى سيناء، ضد القوات المسلحة المصرية والشرطة والمدنيين، يدخل في إطار محاولات دنيئة من أجل كسر ظهر العرب جميعًا بعمليات جبانة وغادرة، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات مصرية متواصلة يوميًا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا أن الرئيس الأمريكي المُنتخب «دونالد ترامب» وقت تنصيبه قال «يجب أن نعيد لأمريكا عظمتها بين الدول»، وذلك من خلال دورها في المنطقة.
وأشار عريقات، إلى أنه من السابق لآوانة أن نصدر أحكاما على سياسة الرئيس الأمريكي ترامب، مضيفا أن أمريكا حلف استراتيجي لإسرائيل والتحالف بينها تاريخي، مؤكدًا أن صراعنا مع إسرائيل ليس دينيا وإنما سياسيا على حق مشروع، مضيفا أن حديث بينيامين نتنياهو حول محاربة الإرهاب "إسطوانة مشروخة" والعرب هم من يحاربون الإرهاب.
وقال: إن إسرائيل تحاصر قطاع غزة وتمنع عنه الدواء والغذاء، مضيفا أن نتنياهو يريد الانقسام وضرب المشروع الوطنى الفلطسيني، وأن أحد وزراء نتنياهو قال إن جزء من دولة فلسطين فى سيناء ورددنا عليه أن سيناء مصرية.
ولفت عريقات إلى أن السلطات الفلسطينية والمفاوضي الفلسطيني، ردا على الوزير الاسرائيلي بأن سيناء لمصر والقدس لفلسطين، مضيفا أن خريطة "سايكس بيكو" سقطت بعد مرور 100 عام وعلينا أن نحدد مصالحنا دون شعارات.