تجمهر العشرات من سائقي الميكروباص بالشرقية للإضراب عن العمل داخل موقف علاء الدين الكائن أمام جامعة الزقازيق، مطالبين رئيس المدينة والمسؤلين عن المواقف، بعدم تطبيق الزيادة في "الكارتة" الشهرية،حتي لاينصرف الركاب لوسائل نقل اخري،مما سيضطر السائقين لإستمرار الإضراب وتجديده في الايام المقبلة. يقول "مجدي حسنين "سائق ميكروباص "خط الزقازيق مشتول السوق" منذ 4 اشهر كانت الكارتة الشهرية حوالي 80 جنيها،وزادت بعد إرتفاع سعر الجاز لتصل ل 100 جنيها،وبالتدريج وصلت ل 165 بشهر يناير الماضي،وتفاجئنا اليوم من مدير الموقف بالزقازيق برفع الكارتة للمرة التالتة علي التوالي لتصل ل 265 جنيه علي ميكروباص "الزقازيق مشتول"،وتابع:حرام ده ولا حلال هندفع الكارتة ولا البنزين ولا أقساط السيارة،بنطالب بالرأفة " هنلاقيها منين ولا منين،الغلا بيجري ورانا في كل حتة،حتي في أجرة الميكروباص،الطالب الجامعي بياخد مصروف من والده،والأجرة 5 جنيهات في الدور الواحد،وفي حال زيادة الكارتة علي السائق،سيتحملها الطالب هو الاخر،ف رجاءا يارئيس المواقف بلاش الضغط علي السائق....حسبما قال السائق أحمد سعيد. وذكر: "هاني محمود" سائق ميكروباص خط "الزقازيقبنها" تم فرض زيادة علي كل المواقف بالمحافظة، وشغلنا كله يعتمد علي نقل طلاب الجامعة من الزقازيقلبنها،وأكد علي أن الشغل ونقل الركاب تراجع،بعد إنشاء معهد بكفر صقر، بديل لمعهد بنها،فضلا عن العدد الكبير لسيارات الميكروباص التي تصل ل 253 سيارة. وأضاف:تأكدنا إنه سيتم تطبيق الزيادة علي الكارتة بكل المواقف،ولفت إلي أنهم قدموا شكوي بمجلس المدينة لوقف قرار الزيادة،وبإنتظارها،حتي تسير حركة السيارات كما كانت بنقل الركاب،حتي لا تتعطل مصالحهم. وذكر "مصطفي زكي" سائق خط "مشتول الزقازيق" في حال زيادة الأجرة للراكب،سينصرف لأي وسيلة نقل اخري كالقطار،فهو أرخص واسرع،وساعتها بيتنا هيتقفل،لذلك نحن نضرب عن العمل للضغط علي مجلس المدينة بعدم تنفيذ الزيادة في الكارتة. واضاف:أن مدير الكارتة يتعامل مع سيارات الخاص والرحلات وكأنها سيارة اجرة مقابل فرض كارتة علي كل "فردة"،مع العلم أنها غير ملزمة بدفع كارتة شهرية كالسيارة الأجرة،وهذا ليس عدل،لأنها بتقطع علينا في الموقف،وسياراتنا عليها أقساط. وأكد "علاء مشهور" سائق أنهم مضطرون للعمل كسائقين لأنها هي مهنتهم التي لا بديل لها،رغم خسارتهم فأجرة الفرد 5 جنيهات واجرة الدور كاملة تصل ل 70 جنيها،والسيارة تقطع مسافة 42 كيلومتر،وتستهلك بنزين ب 3خ جنيها بالإضافة إلي سعر الكارتة الشهرية،فضلا عن ال 6 جنيه التي يتم تحصيلها يوميا من منظم السيارات بالموقف،وطالب بعدم زيادة مرة أخري،لان ذلك ضغط علي السائق والزبون. وقال المحاسب "نبيل فاروق" رئيس مجلس ومدينة الزقازيق أنه تصرف حيال هذا الأمر،وانهي الإضراب،ولا نية لزيادة الكارتة علي سائقي الميكروباص.