اتهمت كاتبة السيناريو رشا عزت، مالكة شركة "بيرث مارك فيلمز لتطوير السيناريو"، دينا، ابنة السياسى الشهير الدكتور أسامة الغزالى حرب، بالتواصل مع الكيان الصهيوني، لتمويل فيلم عملت على إعداده فى إحدى ورش الكتابة. وقالت "رشا" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعد ثمانية أشهر من العمل فى ورشة تطوير السيناريو التابعة لشركة بيرث مارك فيلمز، حد من المخابرات تواصل معايا وأخبرني إن دينا أسامة الغزالى حرب صاحبة الشركة اللى انا ماضية معاها عقد تواصلت مع كيان صهيوني بتاريخ 5/27 عشان تمويل فيلمي (شحاتة هارون آخر الموهيكان) اللى كنت بقوم بكتابته وتطويره من خلال الورشة، واللى كان طلبي الوحيد من دينا حرب إنها متاخدش فلوس من أي جهة تحمل لوجو صهيوني، أولا: لأن دا ضد مبادئى أنا شخصيا، ثانيا: لأن دا ضد مبادئ بطل فيلمي الشخصية العظيمة اللى كنت بكتب عنها "الفيلم دراما سيرة ذاتية لحياة المصري المحامي اليهودي شحاتة هارون أحد كوادر الحركة الوطنية المصرية". وتابعت: بعد أن علمت بتفاصيل جعلتني أشك وأصبح هناك شُبهة لشيء مُريب، لم أجد أمامي سوى إني أوجه رسميًا ل"دينا حرب" إخطارًا رسميًا على يد محضر مرفق معه إقرار أطالبها فيه برفضي بيعها أو إنتاجها أو تمويلها لفيلمي "شحاتة هارون"، من أي جهة معادية لمصر، وإن لم توقع على الإقرار يعتبر العقد المبرم بيننا مفسوخًا من تلقاء نفسه، وذلك لأنه لا يسمح لي بالانسحاب إلا إذا تركت شغلي ملكًا منفردًا لها، وأنا استحالة هسيب شغل وتعب سنتين ونص، لواحدة معندهاش أي مبدأ". وأضافت: "قبل أن أقوم بهذه الخطوة تواصلت مع قائد الورشة، السيناريست وائل حمدي، العاجز عن أن يكون حرًا وذا كلمة وموقف أمام شخصية تحمل ما تحمله دينا حرب من مواصفات تسلط وغرور وأنانية وجشع". وقالت: "كان رد فعله أن هددني فى التليفون بأنه فى حالة إن قمت بتحرير محضر رسمي فلن أكمل معهم ما تبقى من فعاليات الورشة، فما كان مني غير غلق التليفون فى وجهه، وبعد ساعة حاول الاتصال بي فلم أرد، فأرسل لي رسالة نصية على الموبايل تحمل شيئًا من معاني مكالمته".