شهدت الجلسة العامة للجنة الخمسين اليوم، أثناء مناقشة ديباجة الدستور أزمة مشتعلة بين ممثلي الكنيسة من جهة وممثل حزب النور من جهة أخرى. واشتعلت المشادات بين كل من ممثل النور باللجنة الدكتور محمد إبراهيم منصور، والأنبا انطونيس عزيز، ممثل الكنيسة الكاثوليكية باللجنة، بسبب الخلاف على إدراج تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية بديباجة الدستور، وهو الأمر الذي تسبب في انسحاب كل منهما من جلسة اللجنة. وأضافت المصادر أن المشادة بدأت بسبب اعتراض ممثل النور لرفض ممثلي الكنيسة بالخمسين لتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية بالدستور، ورفضهم للصياغات المقترحة من جانب حزب النور بالتوافق مع الأزهر الشريف، قائلًا ل "عزيز": أنتم بتدخلوا فى الشريعة الإسلامية بهذا الشكل وليس لكم الحق فى ذلك". من جانبه رد ممثل الكنيسة قائلًا: "لا.. ليس تدخلًا وإنما الشريعة الإسلامية هي التي تعطينا حقوقنا"، وأضاف: "أرفض الحوار بذلك الشكل ولو هيستمر الحوار كده أنا هانسحب من الجلسة ومش هكمل فيها". فما كان من ممثل النور ردًا على ذلك الكلام، سوى إن قال" براحتك وأنا كمان مش هكمل الجلسة".