عبدالرحيم علي: أمريكا تسعى إلى تكوين قوة رسمية في سيناء.. الإخوان وحماس كيان واحد هدفهما تدمير الجيش المصري.. ولي العهد السعودي أثبت كفاءته في ملفات الأمن القومي

قال النائب البرلماني عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى التمركز في سيناء لتكوين قوة رسمية ل"CIA"، وأنه كلما زادت قوة تنظيم داعش في سيناء يأتي ذلك في مصلحة الأمريكان، موضحًا أن تنظيم القاعدة بدأ محاولات مستميتة في شهر أغسطس 2013 لإنشاء فرع لهم في سيناء من خلال تنظيم داعش وبتعليمات مباشرة من أبوبكر البغدادي.
وأضاف "علي"، خلال لقائه مع الكاتب خالد صلاح في برنامج "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار" مساء اليوم الثلاثاء، أن أبوبكر البغدادي استولى على البنك الفدرالي في شمال العراق وآبار البترول، وأن أمريكا أمدت تنظيم "داعش" بالسلاح، مشيرًا إلى أن هناك قوى أخرى تدعم بعض الفصائل في سوريا، وأن الأموال التي تضخ داخل سوريا لمقاومة بشار الأسد تسقط في يد أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش.
وتابع عضو مجلس النواب: إن هناك ابن لواء شرطة سابق ولديه أقارب ضباط في أمن الدولة وأبلغ عنهم تنظيمات داعش الإرهابية، وأن هذا الشخص يقطن في الرحاب وكان لديه انفصام في الشخصية، لافتا إلى أن والد وابني خالة هذا الضباط هم من نجحوا في إلقاء القبض عليه وتسليمه للقضاء لمحاكمته، وأن تنظيم الإخوان الإرهابي جند شخصًا أرشد على عمه لواء شرطة وهو طالب في أولى كلية طب، مؤكدا أن فكرة غسيل العقول والاختراقات التي تقوم بها جماعة الإخوان منتشرة بشكل كبير ومخيف.
وأشار إلى أنه في عهد المعزول مرسي أرسل إلى القوات المسلحة 500 اسم ليتم تعيينهم في الجيش، وتم رفض 499 اسم، منوهًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حينها رفض تلك القائمة المرسلة من المعزول، قائلا: "الإخوان كانوا يريدون تحزيم الجيش المصري"، معقبًا: "الإخوان هيموتوا ويخترقوا الجيش ولكنهم مش قادرين ولكنهم قدروا يخترقوا الشرطة ".
وعرض "علي"، خلال حوراه بالبرنامج مكالمة مسجلة بين عادل حبارة زعيم تنظيم بيت المقدس، وأبوعمر الدماطي الذراع اليمنى لأبو بكر البغدادي، معلقًا "إن أبوعمر الدماطي تقاضى 100 مليون دولار من البغدادي مقابل فتح مصر، وأن هناك خلافات بين بيت المقدس وبين المهاجرين والأنصار التابعين لحبارة".
واستطرد، إنه يجب تغيير ثقافة الشباب عن القدوة، وأن يتخذوا جنود مصر في سيناء الذين يقومون ببطولات قدوة لهم بدلا من الفنانين والمطربين مع احترامه الكامل لهم، مضيفا إلى أنه يجب على شباب مواقع التواصل الاجتماعي أن يروا تضحيات الجنود في سيناء، وأن أحد أهالي الشهداء طالب بتجنيد أبنائه ال6 في الجيش المصري ليكملوا مسيرة نجله الشهيد في الدفاع عن أرض الوطن.
وأكد رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، أن الجماعة التي حاولت اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي كانوا يسعون أيضًا لاغتيال الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، لافتا إلى أن الأمير نايف أثبت أنه رجل كفء في إدارة الملفات الخاصة بالأمن القومي في السعودية.
وكشف "علي"، كواليس محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي "قائلا": "إن الدكتور علي إبراهيم حسن سافر في عام 2015 لأداء العمرة، وفي هذه الفترة قام بتجنيد أحمد بيومي الطحاوي، وقام بتسليمه إلى سعيد عبدالحافظ، الذي اقترح اغتيال الرئيس السيسي في مكة المكرمة عن طريق باسم حسين ومحمود خالد محمود"، مضيفًا "أنهم قاموا بجمع مجموعة من المواد التي تستخدم في التفجيرات، وتم تخزينها في الدور ال34 بأحد الفنادق وتقوم زوجة الطحاوي بحمل هذه المتفجرات وتدخل بها الحرم، وبعد ذلك تقوم بإلقاء هذه المتفجرات علي الرئيس السيسي والمعتمرين.
وقال الكاتب الصحفي: إن حركة حماس في السابق كانت تدرب عناصرها عند الجيش الإسلامي المتطرف في السابق ولكن حاليا الجيش الإسلامي المتطرف يدرب في معسكرات حركة حماس، وأن جماعة الإخوان وحركة حماس هما كيان واحد لتدمير الجيش المصري وإضعاف عزيمته، مشيرًا إلى أن خلية الضباط هي من خططت لاغتيال الرئيس السيسي أثناء سير موكبه.
وأشار إلى أن هناك شخصًا اسمه كريم محمد حمدي، هو أحد الضباط في تلك الخلية أدلى باعترافات صريحة أنه أبلغ الإخوان عن خطة اقتحام رابعة لأنه كان أحد الحاضرين للاجتماع، قائلا: "كل قيادات الإخوان بالكامل تركت اعتصام رابعة قبل الفض ب24 ساعة؛ لأنهم كانوا يعلمون موعد الفض من كريم محمد حمدي".