قال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إن النمطية فى اسئلة الامتحانات وراء ظهور الدروس الخصوصية بشكل كبير، وانتشارها بالكليات. وأشار إلى أهمية تقييم تجارب الدول العديدة في تطبيق الامتحانات مؤكدًا وضع آليات قياس الابداع والتفكير في الامتحانات، وعلى سبيل المثال مرحلة الثانوية العامة. وأضاف خلال الحوار المجتمعي لتطوير التعليم، الذي يُعقد بجامعة عين شمس، في حضور رؤساء وطلاب الجامعات، أن التعليم في مصر يحتاج إلى نمط جديد لتعليم 25% من الحاصلين في الثانوية العامة على مجموع 95% حقيقى، واعتبار الطالب نفسه متوفقا، وعدم حصوله على الكلية التى يرغب فيها يعد ظلما له. وقال: في مرحلة الثانوية العامة، كانت أعلى الكليات تأخد الطالب بمجموع 80% خلاف ما يحدث الآن في عمليات التنسيق، مضيفا أن اختيار المدرس في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي عملية منوط بها وزارة التربية والتعليم، وكيفيه إعداد الطالب لهذه المرحلة التي تعد من أهم فترات التعليم.