ناشد أهال الطفل "فرج عماد فرج " اليوم الأحد شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد عماد راضي وزير الصحة بضرورة التدخل الفوري لعلاجه على نفقة الدولة وسفرة للخارج لاستكمال مراحل علاجه خارج القاهرة بسبب تدهور حالته الصحية ووقوعه بين مرحلتي الموت والحياة. وقال أهل الطفل: إن نجلهم يعاني من ضمور بعضلات الطرفين السفليين وتقوس بالساقين والقدمين ويحتاج إلى رعاية طبية مستمرة وفق تقارير طبية حصلوا عليها من مستشفى المحلة العام. وأشاروا إلى أن نجلهم يتعرض لنكبات صحية والدخول فى نوبة غيبوبة وصعوبة فى التنفس بصورة طبيعية وعدم القدرة على الحركة بسبب التقوس الذي لحق بأطراف قدميه. وبعث أهالي الطفل فى شكواهم المقدمة الى مكتب رئاسة الجمهورية والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد عماد وزير الصحة بالضرورة إصدار قرارا لعلاج لنجلهم الوحيد على نفقة الدولة لافتين أن الطفل يسعي جاهدا لتجاوز إعاقته من خلال الزحف على ركبتيه والجلوس على مقاعد من نوع خاص. وأشار أهالي الطفل أنهم سعوا إلى علاج نجلهم بشكل مباشر داخل مستشفيات حكومية من بينها أبو الريش المتخصصة فى جراحة الأطفال ومعهد القلب ومستشفيات طوارئ طنطا الجامعي والمنصورة الجامعي وبعض مستشفيات التأمين الصحي ولكنهم لم يجدوا علاج نجلهم لافتين أن مسئولي تلك المستشفيات رفضوا علاج أو استقبال حاله طفلهم دون وجود قرار علاج على نفقه الدولة. وكشف أهالي الطفل الذين يعيشون بقرية الجابرية التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية أن تكاليف علاج نجلهم يتخطى 4 آلاف جنيه شهريا موضحين أن أفراد عائلتهم فتاتين وطفل والزوجين وهو ما يصعب عليهم تحمل نفقات علاجه بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أسعار سلع المواد الغذائية. وتابع والد الطفل "عماد فرج" 35 سنة عامل مقيم بذات القرية بقوله "أنا بشتغل أكثر من 14 ساعة باليومية ودخلي الشهري مش بيعدي 1800 جنيه ومش قادر أعالج ابني ياريت المسئولين فى وزارة الصحة والحكومة يحسوا بيا". وناشد والد الطفل الدكتورة غادة والي وزير التضامن والشئون الاجتماعية بالضرورة تخصيص معاش خاصة لإعاقه نجلهم كون حالته صحية متدهورة وكي يعيش حياة كريمة لحين الاستجابة لطلب علاجه على نفقة الدولة مشيرا إلى حلمه بأن يشاهد نجله يلهو وبلعب مع زملائه فى الشارع والمدرسة مستقبلا حسب قوله.