سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران على صفيح ساخن.. توقع اتفاقية عسكرية مشتركة مع الصين.. الاتحاد الأوروبي يعلن سعيه لاستعادة العلاقات بعد انتخاب ترامب رئيسًا لأمريكا.. والسعودية تنفي وجود وساطة للتصالح بين البلدين
شهدت إيران اليوم عدة أحداث أثرت بشكل كبير على السياسة الإيرانية. ففي البداية، أفاد التليفزيون الحكومي الإيراني بأن إيران والصين وقعتا اتفاقية لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وأضاف التليفزيون الإيراني في تقريره، أن وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان وقع اليوم الإثنين، اتفاقا مع نظيره الصيني تشانغ وان تشيوان، في إطار سعي الدولتين إلى خلق حركة جماعية لمواجهة الإرهاب. كما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على استعادة العلاقات مع إيران خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له: إنه يجب على الجميع الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني الذي تم توقيعه العام الماضي. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يفتح مكتبًا له في إيران، ليؤكد سعيه لإعادة العلاقات معها. رغم المخاوف بشأن حقوق الإنسان في إيران، فقد وافق عدد من كبار المسئولين في الاتحاد الأوروبي إجراء محادثات بشأن قضايا التجارة والاستثمار للهجرة والمساعدات الإنسانية. في الوقت ذاته، فإن طهران تشكو من تلك الخطوات التي يتحدث عنها الاتحاد الأوروبي، واصفة إياها بأنها بطيئة خاصة من الناحية التجارية، خاصة أن "إيران" تريد استعادة أموالها المجمدة بعد توقيع الاتفاق النووي. ولم تفرح إيران كثيرا بتلك الأحداث، حتى جاءها نفى مسئولين سعوديين وجود أي نوايا من قبل أي طرف للوساطة بين السعودية وإيران بشأن إمكانية إيجاد طرق للصلح بين البلدين. وحسبما ذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية، ما قاله ثامر آل صبحان، وزير الدولة لشئون الخليج العربي في وزارة الخارجية، إنه لا يعتقد أن هناك محاولة وساطة موجودة من قبل الرئيس اللبناني الجديد ميشال عون، مشددًا على أن إيران تعرف مطالب المملكة العربية السعودية وأسباب قطع العلاقات، كما سلط الضوء على رفض بلاده التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة. وخفضت السعودية العلاقات مع إيران في يناير الماضي من هذا العام، بسبب تدخلها في شئون الدول العربية الأخرى. في الوقت الذي هوجمت فيه من قبل 11 دولة عربية أمام الأممالمتحدة بسبب سياستها، حيث تلقت منظمة مراقبة الأممالمتحدة رسالة من 11 دولة عربية موجهة للأمم المتحدة، تتهم إيران بأنها "دولة ترعى الإرهاب" في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط بأكملها، بالإضافة إلى دعم الجماعات الإرهابية منذ توقيع الاتفاق النووي. ونشرت الرسالة من قبل الأممالمتحدة على موقع المنظمة، وقَّعها كل من سفراء الأممالمتحدة بدول: البحرين، مصر، الأردن، الكويت، المغرب، عمان، قطر، السعودية والسودان والإمارات واليمن. وأعربت الدول العربية في الرسالة عن خطر الدستور الإيراني الذي ينص على تصدير الثورة الايرانية الإسلامية إلى أنحاء العالم كافة. واتهمت الدول العربية إيران برعاية الإرهاب عن طريق أذرعها مثل حزب الله في لبنان وسوريا، إلى الحوثيين في اليمن وجماعات وخلايا إرهابية في مملكة البحرين، والعراق، والسعودية والكويت وأماكن أخرى. وقال نشطاء في مجال حقوق الإنسان: من المهم أن الجهات الفاعلة في الشرق الأوسط كانت تتحدث عن رفضها للإرهاب الإيراني، لاسيما عشية التصويت في الأممالمتحدة على قرار يدين إيران لانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.