دعت الجلسة الختامية في منتدى حوار الطاقة 2016 الذي عقد في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" خلال يومين بعنوان "التحولات في الطاقة والاقتصاد" إلى دعم وتبني طرق مختلفة في البحث العلمي وتعزيز ثقافة الابتكار وتوجيه الاستثمارات بمجال بالتقنية لدعم سبل التنمية الاقتصادية. وأشار المشاركين إلى أن التجربة الصينية في إصلاح منظومة الطاقة في الصين والهند وتحقيق التحول الصناعي الاقتصادي تعتبر من التجارب الثرية في مجال الطاقة، وهو ما يمكن لدول الخليج الاستفادة منه من خلال التعاون المشترك لتعزيز أمن الطاقة والوصول لمصادر طاقة مستدامة. وبحث المشاركين أهمية تخطيط السياسات في قطاع النقل والعمل على الاستثمار في كفاءة الطاقة في هذا المجال، لأنه من أكثر القطاعات نموا وزيادة وتاثيرا في البيئة، مطالبين بتركيز الدراسة في حفظ الطاقة وفي امدادتها بما يتناسب مع ازدياد حجم الطلب العالمي باستمرار. وتناول المشاركين ضرورة ايجاد جهة تشرف على تنمية المحتوى المحلي في المملكة وإطلاق عدة برامج تركز على هذا المجال، مستشهدين ببرنامج "اكتفاء" التابع لشركة "ارامكو" السعودية ودوره في زيادة المحتوى المحلي في المملكة حيث يهدف ليصل إلى 70% في 2021، ويرفع من توظيف السعوديين في قطاع الغاز والطاقة.