مقتل 6 إرهابيين من (داعش) بنيران عراقية بقضاء "الرطبة" غربي الأنبار

واصلت القوات العراقية عملية تطهير قضاء "الرطبة"جنوب غربي الأنبار قرب الحدود الأردنية، وقتلت ستة من مسلحي تنظيم(داعش) بعد استعادة السيطرة على القضاء أمس/الثلاثاء/ عقب هجوم التنظيم على مدينة "الرطبة" واحتلال عدد من أحيائها يوم/الأحد/ الماضي.
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي - في تصريح صحفي اليوم /الأربعاء/ - إن القوات العراقية فجرت 57 عبوة ناسفة بواسطة من فرق الهندسة العسكرية زرعها عناصر داعش في الرطبة وجزيرة الرمادي بالأنبار.
وأضاف: أن القوات بالتنسيق والتعاون مع طيران التحالف الدولي تمكنت من تدمير أربع سيارات مسلحة برشاشات أحادية في الرطبة وجزيرة الرمادي.
على صعيد متصل، حررت قوات"مكافحة الإرهاب" اليوم ثلاث مناطق حيوية في المحور الشرقي لمدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق بعد سيطرتها على عدد من القري في محيط ناحية "برطلة" وأصبحت على بعد حوالي خمسة كيلومترات من مدينة الموصل.
وأوضح قائد قوات النخبة الأولى بجهاز مكافحة الإرهاب اللواء سامي العارضي أن القوات سيطرت علي مناطق خزنة ومعسكر جنين والقلاع دون وقوع إصابات في صفوفها، واستولت على دبابة ومدافع وسيارات لداعش وعثرت على نفق بطول 2 كيلومتر يحتوي على مخازن للعتاد العسكري.
وبالمحور الجنوبي تمكنت القوات العراقية المشتركة من تأمين طريق إلى ناحية القيارة بدءا من ناحية حمام العليل جنوب الموصل، فيما شرعت العوائل النازحة بالعودة إلى منازلها في المناطق المحررة جنوب الموصل.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن فجر يوم/الاثنين 17 أكتوبر/ انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى شمالي العراق ومركزها مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية من سيطرة داعش، بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر و"البيشمركة" الكردية التى تشارك بأربعة آلاف جندي، بمساندة طيران العراق والتحالف الدولي.. ولم تعلن قيادة العمليات المشتركة العراقية تعداد القوات المشاركة في عمليات "قادمون يانينوي" والتى قدرتها مصادر غربية بحوالي 60 ألف جندي وأشارت إلى أن داعش يمتلك 6 آلاف مسلح داخل مدينة الموصل.